دعاء لتسخير قلوب الناس بالمحبة والقبول

دعاء لتسخير قلوب الناس بالمحبة والقبول

دعاء لتسخير قلوب الناس بالمحبة والقبول، بالتأكيد يرجح أن العديد من الأشخاص يطيلوا البحث عن محبة الناس، ويطلبون ذلك من الله، لأن محبة الناس رزق كبير، لأنه هو القادر عليه، وسبحان الله العظيم المحبة لا يمكن لاحد تصنعها، أو عملها لانتظار مقابل من الأخر تكون دائماً المحبة لأصحاب الأخلاق الحميدة خاصة إن كان من يقوم بعطاء ذلك الحب بأخلاق عالية، وتقوى حقيقية.

هناك بعض الأشخاص يمثلون أنهم يحبون بعضهم لكن بالتغاضي عن الحب بالفعل، وليس بالتمثيل، أو الحب الغير حقيقي، لذلك فيوجد الكثير من الكلمات الصادقة، والدعوات لله سبحانه، وتعالى من أجل أن يزرع المحبة في قلوب الآخرين، ولكن هذا الأمر دعاء لتسخير قلوب الناس بالمحبة، والقبول , ويكون بالدعاء، والتضرع لله عز وجل، لأنه قادر على الاستجابة لدعاء كل الناس.

دعاء لتسخير قلوب الناس بالمحبة والقبول

لذلك نقدم لكم دعاء لتسخير قلوب الناس بالمحبة، والقبول ،ومن أقوى الأدعية “بسم الله العزيزِ المعتزِ بِعلو عزة عزيزاً، وكل عزيزٍ بعزة الله يعتزون، يا عزيز تعززت بعزتكَ، فمن أعتز بعزتكَ، فهو عزيز لا ذل بعده، ومن أعتز بدون عزتك فهو ذليل، إن الله قوى عزيز، وإنهُ لكتاب عزيز، وينصركَ الله نصراً عزيزاً، لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز يحبهم، ويحبونه اللهم أعزني في عيون خلقك، وأكرمني بينهم، ولقد كرمنا بني آدم.

ولابد أن يعرف الجميع أن الدعاء هو من أهم أسس العبادة، إذا كان دعاء لتسخير قلوب الناس بالمحبة، والقبول، أو دعاء بأي شكل، أو لأي مطلب من الله عز وجل، حيث ورد عن صحابة النبي صلى الله عليه، وسلم أنهم كانوا لا يستحون دعاء الله عز وجل، حتى في أقل الأشياء، وكما ورد في القرآن الكريم، وقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ” صدق الله العظيم، وهنا يبين مدي استجابة الله للدعاء طالما كان صادق، ومن القلب، فهو قادر على كل شيء.

دعاء القبول والمحبة بين الناس

ومن أهم الأدعية الأخرى اللهم ألف بيني، وبين الخلائق كلهم أجمعين، كما ألّفت بين آدم، و حواء، وكما ألّفت بين موسى، وطور سيناء، وكما ألّفت بين سيدنا محمد صّلى الله عليه، وسلم وبين آله رضي الله عنهم، وأمته ، كما الفت بين يوسف، و زليخا قد شغفها حباً، إنا لنراها في ضلال مبين، وهذا هو دعاء لتسخير قلوب الناس بالمحبة، والقبول نسأل الله تعالى أن يستجيب لنا بدعواتنا بمحبة عبادة.

دعاء عظيم للمحبة والقبول والهيبة مجرب

ومن أجمل الأدعية لتسخير قلوب الناس بالمحبة هو دعاء سورة “والضحى” ودعاء “اللهم إني أسألك باسمك العظيم الذي هو مخزون بين الكاف، والنون، وبالسر المخزون المكنون الذي كان بينك، وبين حبيبك محمد صلى الله عليه، وآله وسلم ليلة الإسراء، وبسر الأسرار، ونور الأنوار الذي أودعته في قلوب النبيين، والصديقين، والشهداء، والصالحين يا رحمن يا رحيم.

والدعاء الجميل “يا ملك، يا قدوس، يا نور، يا حي، يا قيوم، يا وهاب، يا سريع، يا قريب، يا مجيب، يا خير الوارثين، يا أرحم الراحمين، يا سميع الدعاء، يا واحد يا أحد، يا فرد يا صمد، يا أول يا آخر، يا ظاهر يا باطن، يا ذا الطول يا حنان يا منان، يا ديان يا سلطان، يا مقيم السموات، والأرض، ياذا الجلال والإكرام، أسألك اللهم بحق اسمك الجليل، وبما أنزلته على سيدنا محمد صلى الله عليه، وآله وسلم”.

والدعاء الرائع “اللهم انك أودعت السر، والأسرار، والنور، والأنوار، يا نور الأنوار يمتح الأبصار يواحد يا أحد إقهار يا عزيز يا غفار، اللهم إني أسألك بحق اسم الله العظيم الذي قامت بأمره السموات بغير عمد، وبسط الأرض على الهواء بلا أركان على ماء جمد، وسجدت لك الأطيار والشموس، والأقمار، والملائكة، والأبرار، والوحوش في القفار، والحوت في ظلمات البحار.

ادعيه لجلب المحبة بين الناس

وبهذا أعطي لكم الله كل سبل القبول، والطلب في دعاء لتسخير قلوب الناس بالمحبة، والقبول، وتحول بيني، وبين من يريد قهري، وضري, وتلبسني تاج الكرامة, وتردني برداء العز، والسلامة الله أمين، يا الله يا مكور الليل على النهار، ومكور النهار على الليل، الذي دحى الأرض وأخرج منها الأنهار، والأشجار، والنبات، والأشجار فالق الحب، والنوى، علم السر، والاجهار لا تدركه الأبصار، ولا تدركه الأبصار، وهو الواحد القهار، أسألك اللهم أن تحي قلبي بنورك، كما أحييت قلوب أنبيائك، وتوقظ قلبي من الغفلة، وتطهره من الغل، ووفقني إلى طاعتك، وتسبل علي سرادقات سرك، وتغني فقري، وتجبر كسري، وتعطيني سؤالي”.

آيات المحبة والقبول والهيبة

آيات المحبة والقبول والهيبة كثيرة في المصحف الشريف.

بسم الله الرحمن الرحيم “قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ” ثم نقول الله قيوم يرزق من يشاء القوة ثلاث مرات.

أول آيات المحبة والقبول والهيبة بسم الله الرحمن الرحيم “أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ” ثم نقول الله قدير على ما يريد ثلاث مرات.

بسم الله الرحمن الرحيم “لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ” ثم نقول الله قوي لا يحتاج إلى معين ثلاث مرات.

بسم الله الرحمن الرحيم “أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى ولا تظلمون فَتِيلاً” ثم نقول الله قهار لمن طغى وعصى ثلاث مرات.

من ضمن آيات المحبة والقبول والهيبة في المصحف الشريف يقول الله بسم الله الرحمن الرحيم “وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ” ثم نقول الله قدوس يهدي من يشاء ثلاث مرات.

وفي الختام يعتبر تسخير القلوب دعاء قوي، ومميز، يلجئ إليه الأشخاص من خلال التوجه إلى خالقهم، ويطلبون منه الشكر، والمحبة من قلوب الناس، كما يطلبوا من الله تسخير كافة الأمور الشخصية، والدنيوية، وأمور الأخرة، واللجوء إلى الله في كل شيء، وتحقيق أمنياتهم، ورغباتهم، فالدعاء والتضرع إلى الله يريح القلوب، ويطيل الود بين الأشخاص في كل وقت وحين، لأن الدعاء يبعد كافة المشاكل من الحياة، ويغير الأقدار، والبلاء.

غير مسموح بنسخ أو سحب مقالات هذا الموقع نهائيًا فهو فقط حصري لموقع شيخ روحاني وإلا ستعرض نفسك للمسائلة القانونية وإتخاذ الإجراءات لحفظ حقوقنا.

admin